مرفأ اللاذقية أصيب بضربة «بالغة الدقة»

كشف معلومات، أمس، أن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت مرفأ اللاذقية، غرب سوريا، فجر يوم الثلاثاء، كانت «بالغة الدقة»، إذ طالت حاوية وحيدة هي هدف الهجوم الذي يُعتقد أنه يأتي في إطار تشديد الحملة الإسرائيلية ضد عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى سوريا.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن الهجوم الذي يُعتبر من بين أضخم الهجمات التي شنتها إسرائيل على سوريا، تسبب في حريق بمحطة الحاويات ظل مشتعلاً طوال ساعات، مخلفاً أضراراً مادية ضخمة. وأوضحت أن صور أقمار صناعية تم الحصول عليها أمس الخميس من شركة «بلانيت لابز بي بي سي» أظهرت دخاناً كثيفاً فوق محطة الحاويات في المرفأ يوم الأربعاء (بعد يوم من الضربة الإسرائيلية)، مشيرة إلى أن الدخان كان يتصاعد على الأرجح من الحاوية المستهدفة. وأضافت أن الصور توحي بأن الضربة كانت «بالغة الدقة» إذ أصابت حاوية واحدة. لكن الهجوم، وهو الثاني من نوعه خلال أقل من شهر، تسبب أيضاً في أضرار لحقت بمستشفى قريب وبمكاتب، كما أدى إلى تحطم زجاج أبنية سكنية وسيارات في منطقة قريبة من المرفأ.

على صعيد آخر، أعلنت مملكة البحرين أمس تعيين رئيس لبعثتها الدبلوماسية في دمشق، مشيرة إلى أنه سيكون «سفيراً فوق العادة». وأوضحت وكالة أنباء البحرين (بنا) أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، عيّن السفير وحيد مبارك سيار رئيساً لبعثة البحرين لدى سوريا بلقب «سفير فوق العادة مفوّض».

المصدر: الشرق الأوسط