مقتل 41 شخصا بينهم أطفال إثر غرق سفينة تقل مهاجرين قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية

لقي نحو 41 مهاجرا حتفهم إثر غرق سفينة الأسبوع الماضي كانت تقلهم قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية الأربعاء نقلا عن شهادات ناجين. ومنذ مطلع العام الجاري وحتى 20 تموز/يوليو، تم العثور على 901 جثة لمهاجرين غرقوا قبالة الساحل التونسي، معظمهم من مواطني دول جنوب الصحراء. وخلال الفترة نفسها، تم إنقاذ واعتراض 34290 مهاجرا، في حين أنه وصل نحو 90 ألف مهاجر إلى إيطاليا التي تبعد أقرب سواحلها 150 كيلومترا من تونس.

أودى حادث غرق قارب يقل مهاجرين بحياة 41 شخصا قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” الأربعاء، نقلا عن روايات ناجين.

وقالت “أنسا” إن أربعة نجوا من الحادث أبلغوا رجال الإنقاذ أنهم كانوا على متن قارب يحمل 45 شخصا بينهم ثلاثة أطفال. وأفاد الناجون بأن القارب انطلق صباح الخميس من مدينة صفاقس في تونس وانقلب ثم غرق بعد بضع ساعات.

وقال الناجون، وهم ثلاثة رجال وامرأة من ساحل العاج وغينيا، إن سفينة شحن أنقذتهم ونقلتهم لاحقا إلى زورق تابع لخفر السواحل الإيطالي. ولم يرد خفر السواحل حتى الآن على طلب للتعليق.

ومن غير الواضح إذا كانت الأنباء التي أوردتها “أنسا” ترتبط بسفينتين أعلن خفر السواحل غرقهما يوم الأحد قائلا إن نحو 30 شخصا لا يزالوا في عداد المفقودين.

وقال خفر السواحل أيضا إنه انتشل 57 ناجيا وجثتين وذلك في ظل تقارير إعلامية بأن واحدة على الأقل من السفينتين الغارقتين أبحرت من صفاقس يوم الخميس.

من جهة أخرى، قالت السلطات التونسية الاثنين إنها انتشلت 11 جثة بعد غرق سفينة قرب صفاقس يوم الأحد بينما لا يزال 44 مهاجرا في عداد المفقودين.

واستقبلت إيطاليا نحو 93700 مهاجر عبر البحر منذ بداية العام بحسب بيانات لوزارة الداخلية جرى تحديثها يوم الاثنين وذلك مقارنة مع 44700 خلال نفس الفترة من عام 2022.

المصدر: فرانس 24