جسور جوية ومساعدات دولية وعربية تواصل تدفقها على تركيا وسوريا إثر الزلزال المدمر

تستمر الثلاثاء المساعدات الدولية والعربية بالوصول إلى تركيا وسوريا للمساهمة في جهود الإنقاذ وإعانة الناجين بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الجارين. وتسبب الزلزال بمقتل أكثر من 6250 شخصا وإصابة وتشريد الآلاف عقب انهيار آلاف المباني.
إعلان

تستمر تركيا وسوريا باستقبال المساعدات الدولية بعد الزلزال الذي ضرب البلدين المتجاورين. ووصلت أولى فرق الإنقاذ والمعدات والمواد الغذائية الإثنين.

وبحسب الرئيس التركي عرضت 45 دولة إرسال مساعدات موجهة بشكل أساسي إلى بلاده.

الولايات المتحدة

أعلن البيت الأبيض إرسال فرقتين تتألف كل واحدة من 79 مسعفا، بعد أن قال الرئيس الأمريكي على حسابه الرسمي على تويتر إنه طلب من أجهزته “تقديم كل المساعدة الضرورية أيا كانت”.

وأعلنت واشنطن مساء الثلاثاء أن الفريقين التابعين للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سيصلان إلى تركيا صباح الأربعاء ويتوجهان إلى منطقة أديامان بجنوب شرق البلاد للتركيز على عمليات البحث والإنقاذ.

وقال ستيفن ألن رئيس فريق المساعدة في التعامل مع الكوارث بالوكالة للصحافيين الثلاثاء إن الفريقين سيكونان مجهزين بـ12 كلبا بوليسيا و170 ألف رطل من المعدات والأجهزة المتخصصة بما في ذلك معدات للفرز وتحطيم الخرسانة.

الصين

أعلنت بكين الثلاثاء إرسال مساعدات بقيمة 5,9 مليون دولار، بما في ذلك رجال إنقاذ متخصصون في المناطق الحضرية وفرق طبية ومعدات طوارئ، بحسب وسائل الإعلام الرسمية.

الاتحاد الأوروبي

قام الاتحاد الأوروبي بتفعيل “آلية الحماية المدنية” الخاصة به وتمت “تعبئة فرق من عشر دول أعضاء بشكل عاجل”، وغادر الفريقان الهولندي والروماني بالفعل، بحسب بيان صادر عن المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز ليناركيتش.

في فرنسا، من المقرر أن يتوجه 139 من عمال الإنقاذ التابعين للأمن المدني إلى تركيا، وخصوصا إلى محافظة كهرمان مرعش حيث مركز الزلزال.

تنوي إيطاليا والمجر وبولندا وإسبانيا وضع فرق إنقاذ في التصرف، وأعلنت الأخيرة إرسال “أفراد ومسيرات” متوجهة إلى ملاطية (تركيا) حيث يقع مركز المساعدة الدولية.

وقدمت كل من اليونان والسويد اللتين تربطهما علاقات متوترة مع أنقرة، المساعدات لها. أعلنت السويد التي ترأس الاتحاد الأوروبي منذ كانون الأول/ديسمبر، التبرع بحوالى 650 ألف دولار للجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الهلال الأحمر مخصصة لتركيا وسوريا.

سويسرا

من المقرر نشر نحو “80 خبيرا” في الإسعافات الأولية في تركيا.

دول المغرب

تحركت دول المغرب لتقديم المساعدة. وأرسلت الجزائر 17 طنا من معدات التدخل فضلا عن “مجموعة أولى من 89 عميلا متخصصا في إدارة المخاطر الكبرى” إلى تركيا الإثنين، وفقا للعقيد في الحماية المدنية فاروق عاشور الذي أعلن كذلك عن إرسال فريق آخر إلى سوريا.

قدمت تونس 14 طنا من البطانيات والمنتجات الغذائية، بينها حليب للأطفال، بينما أمر رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة بالإرسال “الفوري” لفريق بحث وإنقاذ مكون من 55 منقذا تابعين للحماية المدنية والهندسة العسكرية وخمسة كلاب.

دول الخليج

أعلنت قطر إنشاء “مستشفى ميداني” وإرسال “فرق بحث وإنقاذ” إلى تركيا.

وكذلك الأمر بالنسبة للإمارات التي أرسلت فريقا مماثلا و”مساعدات طارئة” إلى سوريا. وأعلنت مساء تخصيص مساعدات إنسانية عاجلة لسوريا بقيمة 13,6 مليون دولار.

المملكة المتحدة وإيرلندا

أعلن وزير الخارجية جيمس كليفرلي الإثنين “مساعدة فورية” مع إرسال 76 من رجال الإنقاذ والمعدات والكلاب إلى تركيا.

ووعدت إيرلندا بتقديم مساعدات إنسانية قيمتها مليونا يورو.

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن بلاده التي تمزقها الحرب “مستعدة لتقديم المساعدة الضرورية” لتركيا، وحتى “مجموعة كبيرة من المنقذين”، بحسب تغريدة لوزير الخارجية دميترو كوليبا، على موقع تويتر.

روسيا

أشار الرئيس فلاديمير بوتين إلى أن بلاده “أرسلت عمال إنقاذ” إلى سوريا وتركيا. وفي سوريا، أكثر من 300 جندي روسي ينتشرون في البلاد باشروا الإثنين المساعدة في رفع الانقاض، بحسب الجيش الروسي.

الهند

قررت الهند إرسال “فرق بحث وإنقاذ وفرقا طبية على الفور إلى جانب معدات الإغاثة” حسب ما أعلنت السلطات.

اليابان

سترسل اليابان “فريق إغاثة لحالات الكوارث… استجابة للاحتياجات الإنسانية”، وفقا لبيان رسمي صادر عن طوكيو.

إسرائيل

ذكر بيان أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أمر “جميع السلطات بالاستعداد الفوري لتقديم مساعدة طبية وإغاثية”.

إيران

أعلن الرئيس إبراهيم رئيسي إن إيران مستعدة لتقديم “مساعدة فورية للدولتين الصديقتين”.

المصدر: فرانس 24