تونس تحبط هجوماً على مواقع سياحية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية أمس الجمعة أن أجهزتها أحبطت عملية إرهابية خططت لها فتاة قادمة من سوريا، حيث تلقت تدريبات، وكانت ستستهدف مناطق سياحية في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان إنه بعد التحقيق مع الفتاة، أفادت بأنها ذهبت إلى تركيا خلال صيف 2020 وخلال سنة 2021 انتقلت إلى سوريا بمساعدة شخص (سوري الجنسية) حيث التحقت بأحد التنظيمات الإرهابية هناك وشرعت في تلقي تدريبات.

وأضاف البيان أنه بعد مزيد من التحقيقات مع الفتاة البالغة من العمر 22 عاماً تبين أنه تم تحضيرها للقيام بعملية انتحارية في إحدى المناطق السياحية بتونس، وأنها تواصلت خلال وجودها في سوريا مع شخص تونسي كان سيتولى انتظار وصولها إلى تونس وتزويدها بحزام ناسف. وتابعت الوزارة أنه بالتحري في شأن شريكها في العملية تبين أنه عنصر إرهابي تم إيداعه مؤخراً السجن لتورطه في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية كانت ستستهدف مسؤولين بارزين في الدولة خلال نهاية السنة الماضية.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أطلقت الشرطة النار وأصابت رجلاً قالت إنه متشدد هاجم القوات الأمنية أمام مقر وزارة الداخلية وسط العاصمة تونس.

وأحبطت قوات الأمن التونسية معظم خطط المتشددين في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت أكثر فاعلية في مواجهة تلك الهجمات. ووقعت آخر الهجمات الكبيرة في 2015 عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة.

المصدر: الشرق الأوسط