10 آلاف قتيل مدني في أوكرانيا منذ الهجوم الروسي

قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 10 آلاف مدني قتلوا في أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير (شباط) عام 2022.

وأضاف أن نحو نصف عدد القتلى في الآونة الأخيرة سقطوا في مناطق بعيدة عن خطوط المواجهة. بحسب ما أوردت “رويترز”.

قتيلان في قصف روسي

في السياق، قتل مدنيان في هجوم روسي بواسطة مسيرات وصواريخ طاول مستشفى ومبنى في منجم للمعادن ومنشآت مدنية أخرى في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنت كييف الثلاثاء.

وأوردت النيابة العامة الأوكرانية في بيان على “تليغرام”، “مقتل شخصين وإصابة ثمانية جراء الهجوم” على مدينة سيليدوف.

وأوضح سلاح الجو الأوكراني أن الجيش الروسي، بحسب العناصر الأولى للتحقيق، هاجم بلدة سيليدوف في منطقة دونيتسك بواسطة صواريخ من طراز “أس-300”.

وأشارت النيابة العامة إلى أن “القصف أدى إلى مقتل مدني وإصابة ثمانية آخرين بكدمات وبجروح جراء الشظايا”.

كذلك، “طاولت الصواريخ الروسية إحدى الشركات” مما أدى إلى مقتل عامل يبلغ من العمر 63 سنة كان موجوداً في أحد المباني، بحسب المصدر نفسه.

وأوضح الجيش الأوكراني أن المبنى المتضرر تابع إلى “منجم كوتلياريفسكا”.

وأشارت القوات الجوية الأوكرانية، من جهتها، في بيان إلى أنها اعترضت تسع مسيرات من أصل عشر أطلقتها روسيا، إضافة إلى صاروخ كروز من طراز إسكندر. كذلك، أطلق الجيش الروسي أربعة صواريخ موجهة، بحسب كييف.

وفي الأسبوع الماضي، قتل أربعة أشخاص على الأقل في مدينة سيليدوف بعدما قصفت موسكو مبنى سكنياً.

وفي منطقة خاركيف (شمال شرق)، قتل رجل يبلغ 29 سنة جراء اندلاع حريق في منزله إثر غارة روسية، بحسب السلطات المحلية.

وكانت أوكرانيا أعلنت مراراً أنها تتوقع زيادة في الهجمات الروسية، تستهدف خصوصاً منشآت الطاقة. في الشتاء الماضي، حرمت الضربات الروسية ملايين الأوكرانيين من التيار الكهربائي لساعات بينما كانت درجة الحرارة دون الصفر.

وحصلت كييف منذ ذلك الحين على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي من حلفائها.

وحمل الكرملين آنذاك قادة أوكرانيا المسؤولية عن معاناة المدنيين المرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة لأن كييف رفضت قبول الشروط التي وضعتها موسكو لإنهاء النزاع.

النصر الأول

وربط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، الاحتجاجات التاريخية المؤيدة للديمقراطية في كييف قبل عقد من الهجوم الروسي على أوكرانيا، واصفاً التظاهرات في ساحة ميدان بأنها “النصر الأول” في الحرب مع روسيا.

وأدت الحركة الاحتجاجية المؤيدة لأوروبا وقتل خلالها نحو 100 مدني في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن في العاصمة الأوكرانية إلى إطاحة الرئيس المدعوم من الكرملين فيكتور يانوكوفيتش.

وقال زيلينسكي، في بيان بمناسبة مرور 10 أعوام على بدء الحركة الاحتجاجية التي استمرت أشهراً، “حققت تلك التظاهرات النصر الأول في حرب اليوم. هي انتصار على اللامبالاة. انتصار للشجاعة. انتصار لثورة الكرامة”.

واندلعت احتجاجات الميدان أواخر 2013 عندما تخلى يانوكوفيتش عن اتفاق للشراكة التجارية مع الاتحاد الأوروبي وأثار نزاعاً انفصالياً شرق البلد.

وأشاد زيلينسكي بالتقدم الذي أحرزه بلده في سبيل الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي منذ بدء الهجوم الروسي.

وقال “عاماً بعد عام، خطوة بخطوة، نبذل قصارى جهدنا لضمان أن يسطع نجمنا في دائرة النجوم على علم الاتحاد الأوروبي الذي يرمز إلى وحدة شعوب أوروبا. نجم أوكرانيا”.

في وقت سابق من هذا الشهر، أوصت المفوضية الأوروبية بفتح محادثات العضوية الرسمية مع أوكرانيا ومولدافيا واقترحت على الدول الأعضاء منح جورجيا وضع المرشح.

لا تعايش

في المقابل، قال دبلوماسي كبير بوزارة الخارجية الروسية، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لا يمكنها التعايش مع “النظام” الأوكراني الحالي وستقاوم قوة حلف شمال الأطلسي طالما ظلت موسكو بحاجة إلى تحقيق أهدافها.

وقال السفير في وزارة الخارجية الروسية المكلف بالمهام الخاصة بالجرائم الأوكرانية روديون ميروشنيك للصحافيين في موسكو، إن “النظام الحالي خبيث للغاية، ولا نرى أي خيارات للتعايش معه في الوقت الحالي”.

وأضاف ميروشنيك أن أوكرانيا ارتكبت جرائم بحق مدنيين وأن حلف شمال الأطلسي زود أوكرانيا بأسلحة محظورة لكن الغرب سيفقد الاهتمام بأوكرانيا في نهاية المطاف.

وقال ميروشنيك “يمكننا أن نقاوم حلف شمال الأطلسي طالما نحتاج إلى إنجاز المهام التي حددها الرئيس الروسي”.

مواصلة الدعم الألماني

أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أن بلاده ستواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، وذلك بعيد وصوله إلى كييف، اليوم الثلاثاء، في زيارة لم يتمّ الإعلان عنها مسبقاً.

وقال بيستوريوس بعدما وضع إكليلاً من الزهر في ساحة ميدان بوسط كييف “أنا هنا مرة جديدة أولاً للتعهد بتقديم مزيد من الدعم، لكن أيضاً لأعرب عن تضامننا والرابط العميق الذي يجمعنا، وإعجابنا بالقتال الشجاع والمكلف الذي يتم خوضه هنا”.

ووصل بيستوريوس على متن قطار إلى كييف، حيث سيجري محادثات مع نظيره الأوكراني، وكذلك مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وبرلين ثاني أكبر مورد للمساعدات العسكرية لكييف بعد الولايات المتحدة تسعى إلى طمأنة الأوكرانيين الذين يخشون منذ أن اندلع النزاع بين إسرائيل وحركة “حماس” قبل شهر ونصف الشهر أن ينصرف اهتمام حلفائهم الغربيين عنهم.

وهذه ثاني زيارة يقوم بها بيستوريوس إلى كييف منذ توليه منصبه في بداية العام.

وتأتي زيارة الوزير الألماني غداة زيارة لم يعلن عنها مسبقاً أيضاً قام بها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى أوكرانيا.

وإلى جانب جدول محادثاته السياسية سيشارك بيستوريوس في مراسم وضع إكليل من الزهور في ساحة “ميدان” في سط كييف، كما سيزور مركزاً للتدريب العسكري.

حزمة مساعدات

وأعلنت واشنطن أمس الإثنين عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار تشمل معدات للدفاع الجوي، تزامناً مع زيارة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى كييف.

وستمول المساعدات الجديدة من مبالغ كان الكونغرس الأميركي قد وافق عليها، ولكنها تنتظر تصويتاً على ميزانية جديدة لأوكرانيا بطلب من الرئيس الأميركي جو بايدن، وما زالت عالقة بسبب معارضة أعضاء جمهوريين في الكونغرس.

وتشمل حزمة المساعدات العسكرية أنظمة “هايمارس” وذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، إضافة إلى ذخائر لأسلحة خفيفة، بحسب بيانات صادرة عن وزارتي الدفاع والخارجية.

الدعم “لن يتوقف”

وطمأن وزير الدفاع الأميركي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الإثنين خلال لقائهما بأن الدعم الأميركي لن يتوقف.

وقدمت الولايات المتحدة مساعدات بعشرات مليارات الدولارات منذ بداية الهجوم الروسي، كما تعهدت مراراً دعم كييف طالما كان ذلك ضرورياً، غير أن هذا الوعد تقوضه المعارضة المتنامية من قبل بعض المشرعين الجمهوريين.

وقال أوستن لزيلينسكي إن “الرسالة التي أحملها لك اليوم هي أن الولايات المتحدة الأميركية إلى جانبك، وسنبقى معك لفترة طويلة”. وأضاف “ما يحدث هنا في أوكرانيا لا يهم أوكرانيا وحدها، بل يهم سائر العالم، ويهم بالتأكيد الولايات المتحدة الأميركية”.

وهذه الزيارة إلى كييف عبر قطار من بولندا هي الثانية لوزير الدفاع الأميركي منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في فبراير (شباط) 2022.

ويلتقي أوستن خلال الزيارة أيضاً وزير الدفاع رستم أوميروف وقائد القوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.

وتعد واشنطن أكبر مانحي المساعدات العسكرية لكييف، ومن شأن احتمال تخفيض المساعدة العسكرية الأميركية أن يشكل ضربة لأوكرانيا.

ضمان استمرار المساعدات

من جهته، أشاد الرئيس الأوكراني بزيارة وزير الدفاع الأميركي، معتبراً أنها “مؤشر مهم لأوكرانيا”. وشكر زيلينسكي الكونغرس، وكذلك الشعب الأميركي على الدعم. وقال خلال لقائه أوستن، “نعتمد على دعمكم”.

وتسعى أوكرانيا إلى ضمان استمرار تدفق المساعدات الأوروبية والأميركية، في مواجهة ارتفاع أصوات في الدول الغربية مطالبة بخفضها بعد نحو عامين من الحرب، وتحول تركيز المجتمع الدولي إلى الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة “حماس”.

وحث أوستن ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن المشرعين الأميركيين خلال جلسة في أكتوبر (تشرين الأول) على مواصلة الدعم لأوكرانيا. وقال أوستن يومها “من دون دعمنا سينجح (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.

وتكتسب هذه المساعدات أهمية أكبر بالنسبة إلى أوكرانيا بعدما فشل هجومها المضاد في الصيف إلى حد كبير في استعادة الأراضي التي تسيطر عليها موسكو.

ويأتي ذلك فيما استعادت روسيا زمام المبادرة في أكتوبر مع شن هجمات في الشرق، بينما تؤكد كييف أن موسكو تعتزم أيضاً استئناف حملة القصف خلال فصل الشتاء لإغراق ملايين الأوكرانيين في البرد والظلام.

إحباط محاولات جديدة لعبور نهر دنيبرو

في هذا الوقت، قالت روسيا إن قوات من مشاة البحرية وسلاح الجو والمدفعية أحبطت محاولات أوكرانية جديدة للحصول على موطئ قدم على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو وعلى جزر عند مصب النهر في جنوب أوكرانيا. وأضافت وزارة الدفاع الروسية “يحبط مشاة البحرية التابعون لأسطول البحر الأسود كل محاولات القوات المسلحة الأوكرانية للقيام بعمليات إنزال برمائية على جزر دنيبرو والضفة اليسرى لنهر دنيبرو، وتابعت أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة وفقدت معدات في محاولات فاشلة للوصول إلى جزر في نهر دنيبرو.

قتيلان وجرحى شرق أوكرانيا

في الجديد الميداني أيضاً، قال مسؤولان أوكرانيان إن شخصين قتلا وأصيب ستة جراء هجمات صاروخية وعمليات قصف، ليل الإثنين الثلاثاء، على منطقتي دونيتسك وخاركيف بشرق أوكرانيا.

وقال إيهور كليمينكو وزير الداخلية عبر تطبيق “تيليغرام” إن الصواريخ أصابت مستشفى في بلدة سليدوف ومنجماً للفحم في دونيتسك. وأضاف “تضرر اثنان من مباني المستشفى وأصيب ستة مدنيين. ربما يكون هناك ضحايا تحت الأنقاض، وعمليات البحث مستمرة”، وتابع أن عاملاً قتل في الهجوم على منجم الفحم، وأن “أربعة مبان و19 مركبة وخط كهرباء تضررت. وحوصر 39 من عمال المنجم تحت الأرض. وحتى الآن، تم إخراج جميع عمال المنجم إلى السطح”.

قصف في خيرسون

واستمر التوتر أمس الإثنين، إذ أدى قصف موقف للسيارات في خيرسون إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح في الصباح، بحسب ما ذكرت الإدارة الإقليمية. وتتعرض هذه المدينة الكبيرة الواقعة في الجنوب للقصف بشكل شبه يومي من قبل الجيش الروسي.

وفي نيكوبول (جنوب شرق أوكرانيا) قتلت امرأة تبلغ 83 سنة، وأصيب رجل يبلغ 53 سنة بقصف مدفعي، بحسب السلطات.

وقرب خيرسون، في أحد المحاور المهمة للهجوم المضاد الأوكراني، حيث تمكنت قوات كييف من الحصول على موطئ قدم على الضفة اليسرى لنهر دنيبرو التي يسيطر عليها الروس، أفادت هيئة الأركان العامة الأوكرانية صباح أمس الإثنين أن القوات الأوكرانية “تواصل التمسك بمواقعها”.

أما في الشرق فيواصل الجيش الروسي “محاولاته لتطويق مدينة أفدييفكا” الصناعية في منطقة دونيتسك التي تعرضت لهجمات مكثفة في الأسابيع الأخيرة، وفق المصدر ذاته.

بالنسبة إلى أوكرانيا التي لا تملك اكتفاءً ذاتياً في صناعة الأسلحة تكتسب المساعدات الغربية والأميركية خصوصاً، أهمية بالغة، في الوقت الذي وجهت فيه روسيا ميزانيتها واقتصادها نحو المجهود الحربي.

غير أن بعض المشرعين الأميركيين من الحزب الجمهوري يعارضون مواصلة تقديم المساعدات لأوكرانيا ويهاجمونها بشدة، الأمر الذي يسهم في تأجيج الشكوك في شأن حجم الدعم الأميركي واستدامته في الأشهر المقبلة. ومن هذا المنطلق أسقط بند تمديد جديد للمساعدات الأوكرانية من اتفاقية الميزانية الموقتة التي أقرها الكونغرس الأسبوع الماضي.

على رغم ذلك، شدد مسؤول كبير في وزارة الدفاع أمام الصحافيين على “قناعته” بأن “الكونغرس سيقدم ذلك الدعم” في نهاية المطاف، ولكن نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ صرحت في بداية الشهر الحالي بأن برامج المساعدات “تم تقليصها لأنه كان علينا موازنة دعمنا لأوكرانيا”.

وإضافة إلى ذلك، يصرف الصراع بين إسرائيل و”حماس” الانتباه عن أوكرانيا. وفي السياق، أشار الرئيس الأوكراني، خلال استقباله مجموعة من وسائل الإعلام الخميس الماضي إلى أن القتال في قطاع غزة أدى إلى تباطؤ في تسليم قذائف المدفعية من عيار 155 ملم التي تعد ضرورية لجيشه.

لكن الولايات المتحدة تؤكد أنها قادرة على تقديم المساعدة للأوكرانيين والإسرائيليين.

وفي هذا الإطار قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية إن “المسألة لا تتعلق بما إذا كانت هناك منافسة أو تسويات في شأن دعم الولايات المتحدة” لأوكرانيا وإسرائيل. وأضاف “هناك تداخلات، لكن عندما يكون هناك تداخل بالنسبة إلى بعض الذخائر، فإننا لا نخفض الإمدادات إلى أوكرانيا”.

إقالة مسؤول مكلف الأمن السيبراني في أوكرانيا

أعلنت السلطات الأوكرانية أمس الإثنين إقالة مسؤول كبير مكلف الأمن السيبراني للاشتباه في اختلاسه أكثر من 1.5 مليون يورو أثناء شراء برمجيات بأسعار مبالغ فيها.

وأعلنت الحكومة الأوكرانية إقالة المسؤول، ويدعى يوري تشيغول، علماً أنه يترأس منذ ثلاث سنوات خدمة الاتصالات الخاصة الحكومية المسؤولة بشكل خاص عن الحماية السيبرانية للهيئات الحكومية. كما تمت إقالة نائبه.

وأعلن مكتب المدعي العام المتخصص في قضايا الفساد ومكتب التحقيقات الوطني بعد ذلك أنه يشتبه في أن يكون تشيغول اختلس أكثر من 1.5 مليون يورو في عامي 2021 و2022 عند شراء برامج من شركة أجنبية بأسعار مبالغ فيها. وتم تحويل هذه الأموال إلى الخارج “لإضفاء صفة قانونية عليها وتوزيعها بين أعضاء” المجموعة الإجرامية التي كان تشيغول ينتمي إليها، بحسب بيان نشره مكتب التحقيقات على “تيليغرام”.

من جانبه قال تشيغول إنه يأمل في “إثبات براءته” أمام المحكمة، وأكد في تصريح نقلته وكالة أنباء “إنترفاكس أوكرانيا” أن “جميع المشتريات تمت وفقاً للتشريعات المعمول بها”.

وذكرت النيابة المتخصصة في قضايا الفساد على “تيليغرام” أن التحقيق يشمل تشيغول ونائبه وأربعة مسؤولين قد يتعرضون لعقوبة سجن قد تصل إلى ست سنوات.

ومنذ بداية الهجوم الروسي استهدف هذا البلد بعديد من الهجمات الإلكترونية الروسية، وتمكن من تفاديها وفق متخصصين.

خلال النزاع تراجع عدد الهجمات الإلكترونية بشكل كبير لأن الروس “استنفدوا جزئياً قدراتهم الهجومية وبلغ الدفاع الأوكراني مستوى أصبحت فيه الأمور معقدة للغاية”، بحسب القائد الفرنسي المكلف الدفاع السيبراني الجنرال أيمريك دو بونميزون في يناير (كانون الثاني) 2023.

ومكافحة الفساد المتأصل في البلاد، كما في روسيا وغيرها من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق، أحد المعايير التي وضعها الاتحاد الأوروبي لدرس انضمام أوكرانيا التي تلقت من الغرب مساعدات بمليارات اليورو منذ بدء الهجوم.

ومنذ أكثر من عام يطاول عديد من فضائح الفساد المسؤولين الأوكرانيين، بما في ذلك داخل المؤسسة العسكرية.

المصدر: اندبندنت عربية